للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللام للاستحقاق، أي هو المستحق للمدح والثناء والشكر كلّه لأن وجود كل شيء نعمة فلا منعم الا هو. قال القيصري: الحمد قولي وفعلي وحالي أمّا القولي: فحمد اللسان وثناؤه عليه بما أثنى به الحق على نفسه على لسان أنبيائه عليهم السلام. وأمّا الفعلي: فهو الإتيان بالأعمال البدنية من العبادات والخيرات ابتغاء لوجه الله تعالى وتوجها الى جنابه الكريم لأن الحمد كما يجب على الانسان باللسان.

آخره: وتكلموا في القراءة في الفراش مضطجعا: قال في الفتاوى الحمدية لا بأس للمضطجع قراءة القرآن والأولى أن لا يقرأ وهو أقرب الى التعظيم كما في شرح شرعة يحيى الفقيه. وعن ظهير الدين المرغيناني، لا بأس في القراءة مضجعا اذا أخرج رأسه من اللحاف لأنه يكون كاللباس والا فلا. نقله قاضي خان. وفي المحيط: لا بأس بالقراءة اذا وضع جنبه على الأرض لكن يضم رجليه الى نفسه. نسأل الله أن يوقظنا من الغفلة قبل انقضاء الأعمار، ويؤنسنا بالقرآن آناء الليل وأطراف النهار.

تمت سورة الكهف والحمد لله تعالى يوم الاثنين الثالث والعشرين من رمضان من سنة خمس ومائة وألف.

أوصاف المخطوط: نسخة من بداية القرن الثاني عشر الهجري، كتبت بخط فارسي معتاد، ألفاظ القرآن الكريم مكتوبة بالأحمر. على الهوامش الكثير من الشروح والاضافات منقولة من كتب التفاسير.

توجد هذه النسخة في المجموع يضم تفسير سورة النمل وسورة النبأ، وتفسير مجموعة من الآيات من سورة ص بالإضافة الى مجموعة من من الفقه الحنفي والخطب.

كتب المجموع بخطوط مختلفة أغلبها فارسي، والمجموع مصاب بالرطوبة وجفاف الأوراق.

<<  <  ج: ص:  >  >>