للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أسماء السور ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر. أصيبت بالرطوبة الشديدة وبخاصة في أعاليها وأوراقها الأولى. على الورقة مجموعة من قيود التملك المختلفة أولها قيد باسم محمد تقي النابادي سنة ١٠٤٧ هـ وآخر باسم إبراهيم بن محمد البرزنجي تاريخه سنة ١٢٠٦ هـ وثالث باسم محمد نافع بن سعيد مفتي بغداد سنة ١٢٧٤ هـ ..

(ق ١٧٩/ م ٣٧* ٢٥/ س ٣٩) المصادر: تذكرة الحفاظ: ٤/ ١٣١ - النجوم الزاهرة: ٦/ ١٧٤ شذرات الذهب: ٤/ ٣٢٣ - بروكلمان الذيل: ٢/ ٩١٤

[زبدة البيان في براهين أحكام القرآن الرقم: ٧٩٨٤]

المؤلف: أحمد بن محمد الأردبيلي الزنجاني المتوفى سنة ٩٩٣ هـ أوله: الحمد لله رب العالمين، والصلاة على رسوله محمد وآله أجمعين. أما بعد: اعلم أن هنا فائدة لا بد قبل الشروع في المقصود من الإشارة إليها، وهي أنّ المشهور بين الطلبة لا يجوز تفسير القرآن بغير نص وأثر. قال الشيخ أبو علي الطبرسي قدس سره في تفسيره الكبير مجمع البيان، واعلم أنّه قد صحّ عن النبي صلى الله عليه وآله وعن الأئمة عليهم السلام. أن تفسير القرآن لا يجوز إلا بالأثر الصحيح والنص الصريح.

آخره: فإن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب كما هو بيّن في الأصول ولهذا حملناها على العموم كما فعله في مجمع البيان فيستخرج الأحكام المذكورة، فكان سبب ترك هذه الآية في آيات الأحكام في النزول، وكونها مقصورة عليهم كما فعله في الكشاف والبيضاوي، وأنت عرفت أنه ليس بجيد، مثل هذا فعل في كثير من الآيات حيث عمت

<<  <  ج: ص:  >  >>