بقول الحق الصادق من عند الله وعملوا بما فيه من أمر ونهي، أولئك هم المتقون الذين قالوا ربنا الله الذي لا إله إلا هو، ولا يفيد الا إياه ولو كره المشركون. «لَهُمْ ما
أوصاف المخطوط: نسخة ممزقة من القرن الثالث عشر الهجري خرمت من آخرها مقدارا كبيرا ولا ندري مقدار الخرم، كتبت بخط مغربي معتاد، فيه أخطاء إملائية ونحويّة، أسماء السور وألفاظ القرآن الكريم ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر كتب التفسير في الأوراق الأولى على وجه واحد وترك الوجه الثاني فارغا. المخطوط مصاب بالرطوبة وغلافة ممزق.
(ق ٤٩/ م ٣١* ٥، ٢٢/ س ١٨)
تفسير القرآن الكريم- الربع الثاني-* الرقم: ٧١٢٢
المؤلف: عمر بن محمد المحجوب الشرقاوي البهلول المغربي الزواوي الجزائري المهاجر الى دمشق.
أوله: سورة الأعراف مكيّة مباركة بنور الله.
بسم الله الرحمن الرحيم:«المص، كِتابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ» اعلم أن الله أراد أن يرسل رسولا، ونوّر قلب محمد صلى الله عليه وسلم وبصره الى مكنون علمه سبحانه وتعالى، والمص، هذا كتاب أنزل إليك بالحق فلا يكن في صدرك وقلبك منه حرج وأنزلته إليك لتنذر به أمّتك بالحق فلا يكن في صدرك حرج وأنا دائما معك.