للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ق ٢٠٩/ م ٢٥* ١٨/ س ٢٥)

تفسير القرآن الكريم- الجزء الأول-* الرقم: ٦٧٧٥

المؤلف: مجهول.

أوله: قوله عز وجلّ «وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ» البقرة/ ٤١ قال بعضهم: التقوى على أربعة أوجه، للعامة تقوى الشرك، وللخاص ترك المعاصي، وللعارفين تقوى التوسل، ولأهل الصفوة تقواهم منه إليه، والتقوى النظر الى الكون بعين النقص. قوله عز وجل «وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ».

آخره: قوله تعالى «فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً» قال الأنطاكي من خاف المقام بين يدي الله فليعمل عملا صالحا يصلح للعرض عليه. قال يحيى بن معاذ: العمل الصالح ما يقبل أن يلقى الله به ويستحسن منه في ذلك. قال ذو النون رحمة الله عليه وعلى المشايخ أجمعين: العمل الصالح هو الخالص من الرياء. وقال أبو عبد الله القرشي: العمل الصالح الذي ليس للنفس إليه التفات ولا به طلب ثواب وجزاء. قال سهل: العمل الصالح المقيد بالسنة. قوله تعالى:

«وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً» النحل. قال الأنطاكي: لا يرى بطاعته أحدا، وقال جعفر: لا يرى في وقت وقوفه بين يدي ربه غيره.

أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثامن الهجري كتبت بخط نسخي معتاد جيد مشكول، أسماء السور ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر، خرم من أولها عددا من الأوراق تتضمن مقدمة التفسير وفاتحة

<<  <  ج: ص:  >  >>