للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آخره: فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كلّ من عند ربنا. قال محمد: الراسخون في العلم. حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى بن علي عن مرزام عن أبي عبد الله قال: إن القرآن تبيان كل شيء حتى والله ما ترك الله شيئا يحتاج العباد إليه حتى لا يستطيع عبد يقول: لو كان هذا نزل في القرآن إلا وقد أنزله الله فيه. تم والحمد لله ربّ العالمين.

أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الحادي عشر الهجري، على الورقة الأولى منها لوحة مزخرفة مزينة بالذهب والألوان، وفي الصفحتين الأولى والثانية إطار مرسوم بالذهب والألوان وفي الصفحتين الأولى والثانية إطار مرسوم بالذهب والألوان بقيّة الصفحات محاطة بأطر مرسومة بالأحمر.

كتبت بخط نسخي دقيق يختلف في أواسط النسخة عن أوائلها.

على الهوامش الكثير من التعليقات والشروح. بدأ المؤلف تفسيره بالحديث عن القرآن الكريم وعن ناسخه ومنسوخه ثم عن المتشابه فيه ثم عن التقديم والتأخير وعن المنعطف والمعطوف وعن ألفاظه وآياته وقصصه ثمّ ردود على بعض المذاهب. يلي ذلك تفسير مقتضب لسور القرآن الكريم.

أصيبت النسخة بالرطوبة الشديدة والتلف في جميع أوراقها وقد طمست بعض الكلمات فيها كما تمزق غلافها. على الورقة الأولى مجموعة من قيود التملك كتبت بالغة الفارسية منها قيد: باسم محمد إسحاق من دار المرزة زندرال سنة ١١٥٣ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>