أولها: اعلم أن قراءة القرآن على خمس مراتب أولها: التنوين وهو على نصبين ورفعين وكسرين، والثاني: التشديد. والثالث:
الوقف. والرابع: المدّ. والخامس الميمات آخرها: وأما مدّ الضرورة، إذا اجتمع المدّ والتشديد على كلمة واحدة وهو مدّ بالضرورة كقوله تعالى: العادين، ومن جاء الله، ويوادون، وشبههن. وأما ميم النفي في جميع القرآن وما بعده إلّا وهو ميم النفي كقوله تعالى: وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثامن الهجري كتبت بخط معتاد وبالمداد الأسود. توجد هذه النسخة في مجموع يضم النور الأسنى في أسماء الله الحسنى، وتذكرة الذاكرين لمحيي الدين الحنفي ومجموعة من الأدعية، على المجموع قيد وقف باسم الحاج مصطفى العلبي تاريخه ١٥ شوال سنة ١٢٢٥. المجموع مصاب بالرطوبة والتلف وبعض أوراقه مفروطة وقد رمم قديما.
(ق ٣ (٦٣ - ٦٥) / م ١٧* ١٣/ س ١٥)
[رسالة في التجويد الرقم ٥٧٩٧]
المؤلف: مجهول.
فاتحة الرسالة: قال: الحمد لله رب العالمين، سبع آيات إحداهن:
بسم الله الرحمن الرحيم، وأجمعوا على الإتيان بها في ابتداء أوائل السور، وأجمعوا على حذفها من أول براءة لتنزيلها بالسيف، وأجمعوا على التخيير في أجزاء القرآن، واختلفوا بين السورتين حال الوصل،