أوله: وسورة الصلاة، لما مرّ، أو لأنّها واجبة أو فريضة على المذهبين، وسورة السبع المثاني لانها تثنى في كل صلاة، ولأنها سبع آيات عند الجمهور، وخالفهم حسين النفسي بنقص آية، وعمر بن عبيد بزيادتها، إلا أن بعضهم عدّ أنعمت عليهم آية، دون التسمية.
آخره: وختم الفاتحة به سنّة، لقوله عليه السلام: لفظ جبريل عليه السلام آمين، عند فراغي من قراءة فاتحة الكتاب وقال: إنه كالختم على الكتاب بمنعه عن الفساد، وهو ليس من الفاتحة ولا من القرآن، فلذلك لم يكتب.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الحادي عشر الهجري، كتبت بخط معتاد دقيق ألفاظ القرآن الكريم مكتوبة بالأحمر، خرمت من أولها ومن آخرها مقدار ورقتين، أصابتها الرطوبة في أعاليها، الغلاف من الورق.
(ق ٦/ م ٢١* ١٥/ س ٢٣)
تفسير سورة الفلق* الرقم: ٥٨٨١
المؤلف: كمال الدين أبو المعالي محمد بن محمد بن أبي بكر ابن مسعود بن رضوان الأنصاري الشافعي المعروف بابن أبي شريف المقدسي والمتوفى سنة ٩٠٦ هـ.