آخره: ... وعن النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة الأنفال وبراءة فإنهما شفيع له يوم القيامة، وشاهد أنه برىء من الفاقة، وأعطي عشر حسنات بعدد كل منافق ومنافقة وكان العرش وحملته يستغفرون له أيام حياته في الدنيا- حديث موضوع-.
يليه في أول الجزء الثاني تفسير سورة براءة في جمادى الآخرة سنة ١١٨٧. بلغ مقابلة على نسخ متعددة بالمراجعة حسب الطاقة.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثاني عشر الهجري، تبدأ بأول الكتاب وتنتهي بآخر سورة الأنفال خرم من أولها عدة ورقات.
كتبت بخط نسخي حسن، أسماء السور وألفاظ القرآن الكريم مكتوبة بالأحمر، على الهوامش بعض التصويبات والشروح، أحيطت الكتابة بإطارات مرسومة بالأحمر. المخطوط مفروط الأوراق، وبعضها ممزق.
الغلاف من الجلد المزخرف، عليه قيد وقف على طلبة العلم.
(ق ٤٨٥/ م ٢٢* ١٥٥/ س ٢٥)
السراج المنير في الاعانة على معرفة بعض معاني كلام ربنا الخبير* النسخة الثانية- الجزء الأول الرقم- ٣٩٧ تفسير ٢٤
أوله: الحمد لله الملك السلام المهيمن العلام شارع الأحكام، ذي الجلال والإكرام، الذي أنزل القرآن بحسب المصالح منجما، وجعله بالتحميد مفتتحا وبالاستعاذة مختتما، وأوحاه على قسمين متشابها ومحكما .. أما بعد: فيقول فقير رحمة ربه القريب محمد الشربيني الخطيب أن الله جلّ ذكره أرسل رسوله بالهدى ...