المؤلف: أبو حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي المتوفى سنة ٥٠٥ هـ.
أوله: قال الشيخ الأجل الإمام العالم شرف الأنام حجة الإسلام أبو حامد الغزالي الطوسي رحمة الله عليه ورضوانه.
الحمد لله الذي امتنّ على عباده بنبيه المرسل وكتابه المنزل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، حتى اتسع على أهل الإيمان طرق الاعتبار بما فيه القصص والأخبار واتضح به سلوك المنهج القويم وهدى به إلى الصراط المستقيم.
آخره: وقال أبو بكر: سألت الحسن عن تنقيط المصحف بالأحمر فقال: وما تنقيطها؟ قلت يعرفون الكلمة بالعربية، قال: أما إعراب القرآن فلا بأس به، وقال خالد الحذاء دخلت على ابن سيرين فرأيته يقرأ في مصحف منقوط، وقد كان يكره النقط. وقيل: إن الحجاج هو الذي أحدث ذلك، وأحضر القراء حتى عدوا كلمات القرآن وحروفه وأعشاره وأجزاءه وقسموه ثلاثين جزءا وإلى أقسام أخر.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثامن الهجري كتبت بخط نسخي جيد فيه بعض الشكل، الأبواب، ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر. خرم من المخطوط أكثر من نصفه فقد سقط منه قسم من الباب الثاني والأبواب الثالث والرابع، كما أصيب بالرطوبة التي أثرت على أوراقه، وهو بدون غلاف.