فيه أن رجلا قدم إليهم، أنكر هذه اللفظة في ذكر القرآن العزيز:
«إن إلى الله تعالى يعودون»، فأقول وبالله التوفيق.
خاتمة الرسالة: سمعت ابن مسعود يقول: إن أول ما تفقدون من دينكم: الأمانة، وآخر ما يبقى من دينكم الصلاة، وليصلين قوم لا دين لهم، ولينتزعن القرآن عن أظهركم، قالوا: يا أبا عبد الرحمن ألسنا نقرأ القرآن وقد أثبتناه في مصاحفنا. قال: يسري على القرآن ليلا فيذهب به من أجواف الرجال فلا يبقى في الأرض منه شيء. كذا رواه الإمام أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني في كتاب المعجم الكبير ..
أوصاف المخطوط: نسخة قيمة قرئت على المؤلف سنة ٦٣٢ هـ وقد قرأها عليه أحمد بن عيسى ابن الامام موفق الدين بن قدامة المقدسي، كتبت بخط قديم فيه بعض الشكل.
على الورقة الأولى إجازة من المصنف لأحمد بن عيسى بن عبد الله ابن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي ثم قراءة على الشيخ عبد الرحمن ابن الشيخ سلمان البغدادي سنة ٦٦٨ على الورقة الأخيرة مجموعة من السماعات منها سماع ليوسف الزكي على سليمان بن حمزة المقدسي، أصيبت النسخة بالرطوبة الشديدة في أسافلها فأضرت بها كثيرا إذ زالت الكتابة فيها كما تعرضت للجفاف فتكسرت الأوراق بعد إصابتها بالأرضة. النسخة بدون غلاف.