الأحزاب/ ١٢ قيل: إن المنافقين معروفون وهم كفار غير مؤمنين.
والذين في قلوبهم مرض قوم لا بصيرة لهم في الدين، كان المنافقون يستميلونهم بإدخال الشبه عليهم، ما وعدنا الله ورسوله، أي أن رسول الله عليه السلام وعدنا النصرة ولم يظهر أمارة ذلك، بل يظهر غير ذلك، فليس ما وعدنا إلا غرورا.
آخره: وقيل: فعل برسول الله ذلك بنات لبيد بن أعصم، وقيل:
النفاثات في العقد: جملة النساء على معنى كيدهن ومكرهن. وقوله تعالى «وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ» لأن الحاسد يعمل الحيل بالمحسود، وقيل هو أمر بالاستعاذة من حسد اليهود فقد كانوا ...
أوصاف المخطوط: نسخة قديمة من القرن الخامس الهجري، خرم من أولها عدة ورقات ومن آخرها ورقة واحدة، أصابتها الرطوبة الشديدة فبليت أوراقها وتمزقت أطرافها وقد رممت قديما ترميما سيئا.
الكثير من الكلمات مطموسة نتيجة الرطوبة. كتبت بخط نسخي قديم، أسماء السور ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر، على الهوامش بعض التعليقات والشروح، في أولها فهرس حديث بأسماء السور وأرقام الصفحات، كتب اسم التفسير في موضعين ولكنه طمس، الغلاف من الجلد المزخرف وهو ممزق.