والفقه الأكبر لأبي حنيفة، ورسالة في بيان الاعتقاد والاخلاق والأعمال. المجموع مصاب بالرطوبة وقد كتب بخطوط مختلفة.
(ق ٣١ (٩ - ٣٩) / م ٢٠* ١٣/ س ١٧)
تفسير القرآن الكريم- قسم من سورة النور- الرقم ٥١٣ - تفسير ١١٨
المؤلف: مجهول.
أوله: فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيها أَحَداً فَلا تَدْخُلُوها حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ» النور/ ٢٨ حتى يأتي من يأذن لكم فإن المانع من الدخول ليس الاطلاع على العورات فقط بل وعلى ما يخفيه الناس عادة، مع أن التصرف في ملك الغير بغير إذنه محظور، واستثنى ما إذا عوض فيه حرق أو غرق أو كان فيه منكر ونحوها. «وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا» النور/ ٢٩.
آخره:«إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصارِ» النور/ ٤٤. الدلالة على وجود الصانع القديم وكمال قدرته وإحاطة علمه، ونفاذ مشيئته وتنزهه عن الحاجة وما يفضي اليها لمن يرجع الى بصيرة «وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ» النور/ ٤٥. حيوان يدب على الأرض. وقرأ حمزة والكسائي خلق كل دابة بالإضافة «من ماء» هو جزء مادته أو ماء مخصوص هو النطفة فيكون تنزيلا للغالب منزلة الكلّ. إذ من الحيوانات ما لا يتولد عن النطفة.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الثالث عشر الهجري مخرومة الأول والآخر، كتبت بخط معتاد ألفاظ القرآن الكريم مكتوبة بالأحمر. أحيطت الكتابة بإطارات مرسومة بالأحمر. أصابتها الرطوبة في أعاليها فتأثرت الكتابة بعض الشيء.