مختصر الكشاف عن حقائق التنزيل ج ١* الرقم: ٥٠٢ - تفسير ١٠٦
المؤلف: شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد المولى ابن جبارة المرداوي المقدسي الصالحي المتوفى سنة ٧٢٨ هـ.
أوله: سورة فاتحة الكتاب. مكية وقيل مدنية ومكية لأنها نزلت بمكة مرة وبالمدينة أخرى، فإن قيل ما السر في ذلك. وتسمى أم القرآن والكنز والوافية، والحمد والمثاني وسورة الصلاة وسورة الشفاء والشافية وهي سبع آيات بالاتفاق.
آخره: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنزلت علي سورة الأنعام جملة واحدة يشيعها سبعون ألف ملك لهم زجل بالتسبيح والتحميد، فمن قرأ الأنعام صلى عليه واستغفر له أولئك السبعون ألف ملك بعدد كل آية من سورة الأنعام يوما وليلة والحمد لله. تم الجزء الأول من الكشاف.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن التاسع الهجري، تبدأ بأول الكتاب وتنتهي بآخر سورة الأنعام، كتب بخط معتاد قليل الإعجام في قراءته صعوبة، على الهوامش الكثير من الحواشي، خرم من آخرها مقدار ورقة واحدة وقد عوض النقص بخط مغاير، كما أصابتها الرطوبة والتلف وقد رممت قديما ترميما سيئا، كما تلفت أطرافها. على الورقة الأولى مجموعة من قيود التملك منها قيد باسم أحمد بن أحمد الطيبي المغربي تاريخه سنة ٩٤٢ هـ وآخر باسم محمد الطوفي، وقيد المدرسة الشميصاتية، الغلاف