أوله: قوله تعالى: «اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ» أي ذلك العقاب لهم، بسبب أن الله أنزل التوراة بالحق، أي لا عبثا، وأمر ببيان ما فيه فكتموه وحرّفوه، وقبل: أي ذلك الاجتراء منهم على العمل الذي يوردهم النار.
آخره: قوله عز وجل: «وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ» على القول الأول وهو الثبات على يمين ترك البر والتقوى والاصلاح، وعلى القوس والإصلاح، وعلى القول الثاني: هو قصد الكذب مع العلم به، قال تعالى:«لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ فِيما أَخْطَأْتُمْ بِهِ» ولكن ما تعمدت قلوبكم.
أوصاف المخطوط: جزء مخروم الأول والأخر وهو من مكتوبات القرن التاسع الهجري، كتب بخط نسخي معتاد رءوس الفقر مكتوبة بالأحمر. على الهوامش بعض الشروح والتصويبات المختلفة. المخطوط بدون غلاف.
(ق ٢٠/ م ٢٧* ١٨/ س ٢٧)
[جزء في التفسير الرقم: ١٠٩٩٠]
المؤلف: مجهول.
أوله:«وَالْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ إِلَّا ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ» حدثنا الحسن قال: حدثنا حجاج عن ابن جريج، أخبرني إبراهيم بن أبي بكر عن مجاهد عن عكرمة أنه قال فيها: هو الزنا. حدثنا الحسين بن يحيى