وكان الفراغ من نسخه يوم الأربعاء بعد الظهر لثلاث أو لأربع بقين من شهر شعبان المبارك من شهور سنة سبع وثلاثين ومائة وألف من الهجرة النبويّة وقد كتبته لنفسي ولمن شاء الله من بعدي وأنا الفقير ...
أحمد بن محمد الشهير بالحموي.
أوصاف المخطوط: نسخة جيدة كتبت بخط حسن، أسماء السور وألفاظ القرآن الكريم ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر. على الورقة الأولى نقول مأخوذة من الأصل المنقول عنه هذا المخطوط، وأرجوزة في مديح المؤلف. المخطوط مفروط الأوراق مصاب بالرطوبة في مواضع منه أمّا الغلاف فمن الجلد المزخرف.
(ق ٦٨/ م ٥، ٢١* ٥، ٢٤/ س ٢٥)
[الثمرات اليانعة والأحكام الواضحة القاطعة في تفسير آيات الأحكام الرقم: ٩٢٢٦]
المؤلف: يوسف بن أحمد بن محمد بن عثمان اليماني، الثلاثي، الزيدي المتوفى سنة ٨٣٢ هـ.
أوله: قوله تعالى «إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ، وَالدَّمَ، وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ، وَما أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ، فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ» البقرة/ ١٧٣. هذه الآية الكريمة قد صرحت بتحريم ما ذكر، وثمّ محرمات غيرها، فما فائدة الحصر لأن لفظة إنما واردة للحصر، وجواب هذا أنها واردة هنا للتأكيد والمبالغة، كقوله تعالى «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ».
آخره:«وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً» قيل إن السجود لغير الله لا يجوز،