أوله: سورة البروج: نزلت بمكة، آياتها- ٢٢ - وكلماتها- ١٠٩ - وحروفها- ٤٥٧١ - قوله تبارك وتعالى:«وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ» قال الشيخ أبو سعيد الحنفي رحمه الله: اعلم إن في هذه السورة كلاما من خمسة أوجه: أحدها: في فضائل قراءتها. والثاني:
في عدد آياتها وكلماتها وحروفها. والثالث في نزولها وسبب نزولها.
والرابع: في تفسيرها. والخامس: فيما يتصل بها.
آخره: وجواب آخر، أن النبي صلّى الله عليه وسلم كان يدعو لعمر رضي الله عنه ويقول: اللهم أعزّ الاسلام أو هذا الدين بعمر أو بأبي جهل، فاستجاب الله دعاءه في عمر وأدركه دعاؤه فأخرجه الله تعالى وكان هو يظن أنه يذهب الى الحرب حتى صالحة وأسلم على يديه الى آخر القصة، وآدم عليه السلام لم يدع لإبليس بالخير فلذلك صار إبليس لعينا وعمر كريما ....
قد وقع الفراغ من استنساخ هذا الكتاب في سنة ست ومائة وألف من هجرة من له العزة والشرف على يد العبد الضعيف .... حسن بن إبراهيم بن علي.
أوصاف المخطوط: نسخة مكتوبة بخطين مختلفين كلاهما نسخي، السور مكتوبة بالأحمر. على الهوامش بعض الشروح والنقول من بعض التفاسير. أصيبت بالرطوبة وتلوثت بعض أوراقها بالدهن.
التفسير موضوع على طريقة أهل التصوف، في أول المخطوط