البقرة/ ٢٦٣ هذا إخبار جزم من الله تعالى أن القول المعروف وهو الدعاء والتأنيس والترجي بما عند الله خير من صدقة وهي ظاهرها صدقة وفي باطنها لا شيء. لأن القول المعروف فيه أجر هذه لا أجر فيها. والمغفرة الستر للحلة وسوء حالة المحتاج.
آخره: روينا في صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه قال:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم عن جابر رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن في الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا من الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياها .... تمّ الجزء الأول من الجواهر الحسان في تفسير القرآن على يد كاتبه لنفسه عبيد الله محمد بن القاسم بن علي بن سليمان اليحيويي النسب المالكي المذهب الأشعري اعتقادا. وكان آخر نسخه بعد صلاة الضحى يوم الجمعة في شهر الله ربيع الثاني بعد ما حلت منه أربعة أيام عام تسعة وأربعين بعد الألف من الهجرة النبوية.
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الحادي عشر الهجري، كتبت بخط مغربي معتاد، ألفاظ القرآن الكريم ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر والأسود وبخط أكبر. ينتهي هذا الجزء بتفسير نهاية سورة الكهف. على الحواشي بعض الشروح والتصويبات، أصيبت النسخة بالرطوبة وبخاصة في أعاليها. كما خرم قسم كبير من سورة البقرة، النسخة بحالة حسنة وغلافها من الجلد المزخرف.