خبر واحد كما مرّ وأقول الجواب عن الأول: إن علماء فن الحديث صرّحوا ...
آخره: غاية ما في الباب، أن يقال مراده أنه يعامل به معاملة المصدر في إضافته تارة إلى الفاعل وأخرى إلى المفعول مطلقا لا إلى فاعله ومفعوله أو إلى فاعله ومفعوله على تقدير مصدريته وكل ذلك تكلّف وإنما جعله بمعنى المعاهد عليه لأن الإيفاء بالعهد لا يظهر إلا بالإتيان بالمعاهد عليه. «وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ» البقرة/ ٤٠. تمّ على يد أفقر الطلاب حسام بن الحسين المطلبي في أواخر شهر محرم الحرام المنتظم في شهور سنة سبع وخمسين وتسعمائة ببلدة من بلاد ديار بكر مسماة بآمد حميت عن المكائد في مدرسة علي باشا.
أوصاف المخطوط: نسخة من منتصف القرن العاشر الهجري، كتبت بخط فارسي دقيق وبالمداد الأسود، ألفاظ القرآن الكريم مكتوبة بالأحمر، على الهوامش بعض التصويبات. أصيبت بالرطوبة وتلفت الورقة الأولى منها وقد رممت قديما كما أصابتها الأرضة في مواضع قليلة منها على الورقة الأولى قيد وقف باسم الملّا حسين.
توجد هذه النسخة في مجموع يضم فتح الجليل ببيان خفي أنوار التنزيل لزكريا الأنصاري. الغلاف من الجلد المزخرف والمحلى بالذهب ولكنه شبه تالف.