للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أوله: أخبرنا الشيخ الإمام القاضي مجد الدين أبو المجد محمد ابن الإمام عبد الله الحسين بن أحمد القزويني المعروف بالقاضي بدمشق المحروسة وذلك في جمادى الأولى من شهور سنة اثنتين وعشرين وستمائة، قيل له: أخبركم الإمام عمدة الدين أبو منصور محمد بن أسعد بن محمد الطوسي وأنت تسمع فأقرّ به قال الشيخ الإمام الزاهد، ظهير الدين محيي السنة قدوة الأمة إمام الأئمة أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي المعروف بالفراء رضي الله عنه: .. الحمد لله ذي العظمة والكبرياء، والعزّة والبقاء، والرفعة والعلاء ..

آخره: قوله تعالى «هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ فِي الْأَرْضِ» يعني أهلك القرون الماضية الخالية، وأورثكم الأرض يا أمّة محمد من بعدهم فجعلكم خلائف منهم، تخلفونهم فيها وتعمرونها بعدهم، والخلائف جمع خليفة، كالوصائف جمع وصيفة، وكل من جاء بعد من مضى فهو خليفة .. «إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقابِ» لأن ما هو آت فهو سريع قريب، قيل هو الهلاك في الدنيا وإنه لغفور رحيم، قال عطا:

سريع العقاب لأعدائه غفور لأوليائه رحيم بهم. تم الربع الأول من تفسير البغوي عام واحد وتسعين وألف على يد الفقير يوسف بن خضر الشربيني.

أوصاف المخطوط: نسخة قيّمة من القرن الحادي عشر الهجري، تبدأ بأول الكتاب وتنتهي بآخر سورة الأنعام كتبت بخط معتاد، أسماء السور ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر، الورقتان الأولى والأخيرة مصابتان بالرطوبة، على الورقة الأولى قيد تملك باسم مصطفى ابن محمد الأسطواني الحنفي الخطيب والإمام بجامع بني أمية بدمشق، وقيد وقف الوزير أسعد باشا على مدرسة والده اسماعيل باشا.

الغلاف من الجلد وهو ممزق.

<<  <  ج: ص:  >  >>