سميت بذلك لأن فيها غنة وهي صوت يخرج من الخياشيم، وأصل الغنة الامتلاء، وقرية غناء إذا كثر أهلها. وغنت السقا إذا امتلأ امتلاء شديدا.
خاتمة الشرح: وابن عامر دمشق وراوياه هشام وابن ذكوان عاصم وحمزة والكسائي الكوفة، وراويا عاصم: شعبة وحفص، وراويا حمزة: خلف وخلاد، وراويا الكسائي: الليث أبو الحارث والدوري وحفص وقد تقدم ذكره ..
تم والحمد لله على عونه وحسن توفيقه بكرة نهار السبت ثاني جماد الآخر سنة خمس وتسعمائة بمدينة أستراباذ المحروسة بقلم الفقير تاج الدين بن محمد بن حمزة بن زهرة الحسيني الحلبي الفوعي ...
بلغ مقابلة وتصحيحا.
أوصاف المخطوط: كتب الشرح بخط فارسي معتاد وبالمداد الأسود، أصيبت النسخة بالرطوبة الشديدة التي أزالت قسما من الكتابة، وقد خرم أول الشرح ولا نعلم مقدار الخرم.
توجد هذه النسخة في مجموع يحوي عددا من الكتب والرسائل في القراءات والتجويد وغيرها .. ففيه مقدمة في علم التجويد، والتبيان في بيان القرآن، والنافع في كيفية النطق بالفعل المضارع والمقنع في مرسوم الخط وغيرها من الرسائل. المجموع مصاب بالرطوبة يحتاج إلى ترميم.