كان حيا في أواخر القرن العاشر الهجري لأنه أتم رسالته سنة ٩٩٩ هـ (ق ٦١).
فاتحة الرسالة: الحمد لله الذي خصّ من تلا كتابه وعمل به بجزيل الثواب ...
وبعد: فيقول العبد الفقير إلى الله تعالى عمر بن إبراهيم بن علي ابن أحمد بن علي المسعدي الدمشقي المقري الشافعي، إن أولى ما اهتم به أصحاب الهمم العليّة وارتقى به ذوو النفوس الزكية كلام الملك الجواد المنزه عن الأشباه والأنداد، وأهم ما يبدأ به قبل تلاوته تجويد حروفه وتحريرها، ومعرفة صفاتها وتقريرها.
خاتمة الرسالة: ولم يتيسر للناظم رحمه الله تعالى تسمية من صلى عليه ولا ذكر الصلاة على آله وأصحابه طلبا للاختصار، وقد ذكر ذلك الشيخ عبد الدائم بن علي الأزهري في بيت أردفه بالمقدمة فقال:
على النبيّ المصطفى المختار ... وآله وصحبه الأطهار
قال مؤلفه العبد الفقير عمر ... المسعدي .. وافق الفراغ من تبييض هذا الشرح المبارك بيده الفانية يوم السبت عاشر شهر ذي القعدة الحرام من شهور سنة تسع وتسعين وتسعمائة وكتبه الفقير أحمد بن عبد الباسط بن علي بن شجاع وكان الفراغ منه نهار الخميس أوائل شهر ربيع الأول سنة ثلاث بعد الألف.
أوصاف المخطوط: نسخة قيّمة، قسم منها من أواخر القرن العاشر الهجري والقسم الثاني من أوائل القرن الحادي عشر الهجري، القسم الأول وحتى الورقة ٢٥ مكتوبة بخط المؤلف على الأرجح لأن العنوان يشير إلى ذلك وهو خط نسخي أما بقية الكتاب فهو مكتوب