فهذه مفردات أفردتها في قراءة عاصم بن أبي النجود، وهو تابعي لحق الحارث بن سنان كان رحمه الله إذا تكلم يكاد يعجب لفصاحته وحسن صورته، مات بالكوفة سنة سبع وعشرين ومائة. قال صالح ابن الإمام أحمد: قلت لأبي أي القراءة أحب إليك؟ قال: قراءة نافع، قلت:
فإن لم تجد، قال: فقراءة عاصم من رواية شعبة بن عباس.
خاتمة المخطوط: حفص: عمد، بالفتح. لألاف، بغير ياء.
حفص: ولي بالفتح. حمالة بالنصب. حفص: كفوا، بالواو.
تمت بحمد الله على ما أردت إيراده ... على يد أضعف خلقه إليه، راجي عفو ربّه الغفار مرتضى بن ذي الفقار، الشامي سكنا القاطن بها وطنا الحنفي مذهبا، الراجي من سيده العفو والتواني سبط الاسطواني في ليلة يسفر عن صبحها ليلة الجمعة السابع من غرة شهر صفر الخير الذي هو من شهور سنة ثمان وسبعين وألف من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم السلام ...
أوصاف المخطوط: نسخة من القرن الحادي عشر الهجري كتبت في حياة المؤلف، كتبت بخط نسخي معتاد، أسماء السور والآيات مكتوبة بالأحمر، النسخة مفروطة الأوراق، على أوراقها الأولى آثار رطوبة، على الورقة الأولى قيد تملك باسم محمود الموقع الحسيني تاريخه سنة ١٢٧٧ هـ.