للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَهِينٍ، ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ، ... وقد صنف غير واحد من المتقدمين والمتأخرين في تفسير القرآن، ومعانيه وإعرابه ومبانيه، وذكر كل واحد منهم في أحكامه ما بلغه علمه، وربما يوافق قوله قولنا، وربما يخالفه، فرأيت من دلت الدلالة على صحة قوله أبا عبد الله محمد ابن إدريس الشافعي المطلبي ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله. قد أتى على بيان ما يجب علينا معرفته من أحكام القرآن وكان ذلك مفرقا في كتبه المصنفة في الأصول والأحكام فميزته وجمعته في هذه الأجزاء على

تركيب المختصر ليكون طلب ذلك منه على من أراده أيسر.

خاتمة الكتاب: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق الله السموات والأرض. السنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم. ثلاثة متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب شهر مضر الذي بين جماد وشعبان. قال الشافعي:

فلا شهر ينسى وسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم، المحرم.

تم بحمد الله وعونه الكتاب نهار الأربعاء المبارك أوائل شهر شعبان المبارك من شهور سنة ألف ومائة وثلاث وثلاثين، وذلك على يد الفقير عمر بن عثمان بن علي القدسي الحنفي.

أوصاف الكتاب: نسخة جيدة من القرن الثاني عشر الهجري كتبت بخط نسخي معتاد، الفصول ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر وبخط أكبر. توجد النسخة في مجموع يحوي: تخريج أحاديث منهاج الأصول لزين الدين عبد الرحيم العراقي، على الورقة الأولى قيد وقف باسم مصطفى بن عبد الرزاق قدح على طلبة العلم من

<<  <  ج: ص:  >  >>