منشرح .... أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«لو كان القرآن في إهاب ما مسّته النار».
آخره: حدثنا عثمان بن سعيد عن ابن لهيعة عن بكر بن سوادة عن سهل بن سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يأتي قوم يقرءون القرآن، يقومونه كما يقوّم السهم، ولا يجاوز تراقيهم يتعجلون آخره ولا ... ».
آخر كتاب فضائل القرآن، وهو جزءان من أجزاء الفريابي وجزء واحد لابن سلمة والحمد لله رب العالمين، فرغ من نسخة في عشر ذي الحجة سنة سبع وستين وخمسمائة.
أوصاف الكتاب: نسخة من الفرن السادس الهجري كتبت بخطين مختلفين من خطوط النسخ قليلي الاعجام. الأبواب مكتوبة بخط أكبر.
على الورقة الأولى مجموعة من قيود السماعات المختلفة أحدها تاريخه سنة ٦١٧ هـ والثاني سنة ٧٠١ هـ ثم قيد وقف ابن الحاجب على المدرسة الضيائية. على الورقتين الأخيرتين قيود قراءات وسماعات أولها قيد تاريخه سنة ٦٢٠ هـ بدمشق والثاني تاريخه سنة ٦٢٤ هـ بمدينة بعلبك والثالث تاريخه سنة ٦٩٢ والرابع سنة ٦٩٤ والخامس سنة ٦٩٤ وكلها في مدينة بعلبك وأخيرا قيد قراءة على الشيخة المسندة أم عبد الله زينب بنت أحمد المقدسي تاريخه سنة ٧٣٧ هـ بمدينة دمشق.
توجد هذه النسخة في مجموع يضم عددا كبيرا من الرسائل والكتب منها: كتاب الأشربة الأحمد بن حنبل وهو من القرن الرابع الهجري، ثم التهجد، الرقة والبكاء، الأشراف والأهوال لابن أبي الدنيا والمتحابين في الله لابن قدامة المقدسي وغيرها من الكتب والرسائل. المجموع قيم جدا بعض أوراقه بالية يحتاج الى صيانة.