أبو المحامد أحمد بن محمد بن المظفري الرازي ... أما بعد حمد الله تعالى فإني تدبرت في القرآن المجيد وتفكرت فيه تفكر المجد المجيد، واستخرجت منه بطول تدبري، وحسن تأملي وتفكري معاني كثيرة وغرائب وعجايب عزيزة. فأبرزتها لتجارها وأظهرتها لناظرها وقد سميت كتابي هذا لطائف القرآن ورتبته على عشرة أبواب:
١ - الباب الأول: في التصريحات.
٢ - الباب الثاني: في الكنايات ٣ - الباب الثالث: في الأبيات ٤ - الباب الرابع: في ذكر الأشجار.
٥ - الباب الخامس: في ذكر النيران ٦ - الباب السادس: في ذكر الحيوانات المنسوبة ٧ - الباب السابع: في الأنبياء العشرة.
٨ - الباب الثامن: في الجبال ٩ - الباب التاسع: في المحبّة ١٠ - الباب العاشر: في البقايا.
آخره: قوله: فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ، أيّ ميزانه. وقوله:«من شيء تتفيّؤا ظلاله»، أي ظلّه. قوله: إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ، أيّ عن ظهوره. وقوله: عَلى خَوْفٍ مِنْ
فِرْعَوْنَ وَمَلَائِهِمْ
، أي: ملئه، وقوله: فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ، أيّ، لك. وقوله: من بين الصلب والترائب أي: التريبة، والحمد لله وحده.
أوصاف الكتاب: نسخة من القرن العاشر الهجري، كتبت بخط معتاد، الأبواب والفصول ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر. أصيبت