للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آخره: وأجاز أبو البقاء أن تكون بدلا من شر بإعادة العامل أي من شر الجنة وقيل بدل من ذلك الوسواس لأن الموسوس من الجنة، وقيل بدل من الناس أي في صدور الجنة وجعل من تبيينا وأطلق على الجن اسم الناس لأنهم يتحركون في مراداتهم. والجنّ والجنة بمعنى واحد وفيل من الجنة حال من الناس أو كائنين من القبيلتين وأما الناس الأخير فقيل معطوف على ذي الوسواس أي من شر القبيلتين وقيل معطوف على الجنة.

تم الكتاب الثالث جزء من إعراب القرآن بحمد الله وعونه وحسن توفيقه ... وذلك في أواخر شهر المحرم سنة أربع وخمسين وتسعمائة.

ملاحظة: لقدوهم السيد الدكتور عزة حسن فجعل هذا الكتاب لأبي البقاء العكبري وبعد مقارنته مع النسختين ذوات الأرقام ٥٣١ - ٥٣٢ تبين أن هذا الكتاب لمؤلف آخر وأغلب الظن أنه لإبراهيم السفاقسي المتوفى سنة ٧٤٢ لأنه يذكر أقوال شيخه أبي حيان ويذكر ما قاله العكبري كما ينقل عن الزمخشري وغيره ... وقد بينت المقارنة بين

بداية سورة الاسراء في النسختين وقد أشار الناسخ الى أن هذا الجزء هو الثالث وعدد أوراقه (٢٩٧) بينما يبلغ عدد أوراق النسخة الكاملة من التبيان لأبي البقاء أقل من مائتي ورقة وقد كتبت هذه الملاحظة في أول الكتاب بقلم الرصاص.

أوصاف المخطوط: نسخة من القرن العاشر الهجري كتبت بخط نسخي معتاد، أسماء السور وألفاظ القرآن الكريم ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر. أصيب الكتاب بالرطوبة التي أثرت على أوراقه تأثيرا بالغا وقد رمم قديما. في أوله فهرس بأسماء السور وأرقام الصفحات ثم قيد تملك باسم محمد المفتي وقيد آخر باسم عبد الله بن علي المصري

<<  <  ج: ص:  >  >>