للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لما هبت نسائم الأحوال وعجت الألسن والأقوال حركنا لتحرير هذا المختصر تذكارا للرجال ليكون عمدة لذوي الألباب وقد احتوى على أربعة عشر من الأبواب.

آخره: عن أبي حازم قال: إنّ الله عز وجلّ علم قبل أن يكتب، وكتب قبل أن يخلق، فمضى الخلق على علمه وكتابه فهذا ما أردنا إيجازه وقطع كل مبتدع فهو نتيجة للمريدين ونهاية للمرادين من المحققين العارفين أسأله أن يغفر لي ولوالدي ولإخواني الطالبين ويبلغهم منازل السالكين إنه أكرم الأكرمين ...

وكان الفراغ في رياضه الخميس ثامن عشرين جمادى الأول سنة خمس وتسعين وسبعمائة بتعليق مؤلفه عفا الله عنه ...

أوصاف المخطوط: نسخة من نهاية القرن الثامن الهجري كتبت بخط معتاد وبالمداد الأسود، أسماء الله الحسنى والأبواب ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر. على الورقة الأولى قيد وقف باسم الحاج مصطفى العلبي تاريخه ١٥ شوال سنة ١٢٤٧.

توجد هذه النسخة في مجموع يضم تذكرة الذاكرين لمحيي الدين ابن أبي بكر الحنفي ثم مجموعة نقول من مصابيح السنة ثم فوائد في التجويد وأدعية مختلفة. المجموع مصاب بالرطوبة وقد رممت أوراقه قديما، بعض أوراقه منفرطة.

(ق ٣٨ (١ - ٣٨) / م ١٧* ١٣/ س ١٣)

<<  <  ج: ص:  >  >>