للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيقول محمد عارف ابن المرحوم الشيخ أحمد الشهير كأسلافه بابن المنير الحسيني ...... لما قدّر الله تعالى العودة في المرة الثالثة لآستانة العلية عاصمة الدولة العثمانية، ومقرّ الخلافة الإسلامية عام خمسة وعشرين بعد الثلاث مائة وألف ... وتشرفت بعلمائها وفضلائها وصلحائها وجرت المذاكرة فيما نقل ابن قتيبة في كتابه مشكل القرآن عن الشعبي المشهور بين التابعين بالحفظ والإتقان.

آخره: كما وقع النسخ للوجوه التي جوزت القراءة بها بتوقف عن سيدنا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم لرفع الحرج كما قدمنا وكان هنا كذلك حيث كان علّة التكرار عدم اختصاص قوم بشيء من هذه القصص دون غيرهم، ومن أراد الزيادة على هذا المقدار فعليه بمراجعة الكتب والرسائل ككتاب «المقتنص في فوائد المكرر من القصص، وكرسالة التقرير في التكرير المخصصة لذلك. فقد شطّ بنا المزار عن سبيل الاختصار والله تعالى الميسر لكل أمر عسير، وهو حسبي ونعم النصير، هذا ما أذن الله ببياضة من نسخة المؤلف ..

وكانت نهاية كتابته بقلم الفقير عبد الكريم السليماني الشافعي النقش يوم الخميس ثالث عشر شهر صفر الخير من شهور سنة ست وعشرين وثلاثمائة وألف في الآستانة العلية.

أوصاف المخطوط: نسخة نفيسة جدا في أولها لوحة مذهبة، أحيطت الصفحات بأطر من الذهب والألوان كما زينت أوائل الفصول بزخارف مذهبة، كتبت بخط نسخي معتاد، على الهوامش بعض الزيادات والشروح، في أولها فهرس بموضوعات الكتاب.

غلف الكتاب بغلاف من الجلد المخملي المزخرف والمحلىّ بالذهب.

<<  <  ج: ص:  >  >>