الذي هو رئيس العلوم الدينية ورأسها، ومبنى قواعد الشرع وأساسها.
آخره:«مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ، وقيل: بيان للناس على أن المراد به ما يعم القبيلين، وفيه تعسف إلّا أن يراد به الناس. كقوله: «يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ» فإن نسيان حقّ الله يعمّ الثقلين، عن النبيّ صلى الله عليه وسلّم: من قرأ سورة المعوذتين فكأنما قرأ الكتب التي أنزلها الله تمّ الكتاب ... ظهر نهار السبت ثامن شهر الله المبارك ربيع الثاني، أحد شهور سنة ست وثمانين وتسعمائة من هجرة خير البرية بالمدرسة الموصلية من القدس الشريف، بالقرب من المسجد الأقصى المنيف، على يد محمد ابن الشيخ نور الدين محمود بن ركن الدين محمد بن محمود العجمي الشافعي نزيل بيت المقدس.
أوصاف المخطوط: نسخة جيدة من القرن العاشر، كتبت بخط نسخي معتاد، أسماء السور وألفاظ القرآن الكريم مكتوبة بالمداد الأحمر، على الهوامش الكثير من الشروح والتصويبات. على الورقة الأولى: قيد وقف باسم الشيخ محمد إمام جامع الأقصاب المشهور بالسادات على مدرسة سليمان باشا العظم تاريخه سنة ١٢٤٧ هـ كما يوجد مجموعة من قيود التملك المطموسة، وترجمة للقاضي البيضاوي.
على الورقة الأخيرة ترجمة للشيخ محمود العجمي كاتب النسخة منقولة من كتاب معادن الذهب في الأعيان المشرفين بحلب. النسخة بحالة جيدة ورقا وغلافا، وغلافها من الجلد المزخرف.