للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المحافظة فعاصمة الدولة ثم تشمل القطر السوري بأجمعه وبعد ذلك تنتقل الأبحاث إلى سائر البلاد العربية ولا تتناول سائر البلاد والمسالك إلا بعد ذلك.

وجاء في مفردات منهاج الجغرافية للسنة الثالثة الابتدائية، بعد دراسة سورية، فكرة بسيطة عن العالم العربي عن طريق الرحلات التصورية.

لكن المنهاج السوري للمرحلة الابتدائية لا يفصل أبداً سورية عن البلاد العربية فهي تدرس دائماً معاً وذلك مرتين خلال الدراسة الابتدائية. في الصف الثالث وفي الصف الأخير.

٢ - في مرحلة التعليم الثانوي ترى اللجنة: أ - أن تدرس الدول العربية في موضعها من الأقاليم الطبيعية دراسة عامة، ب - ثم يدرس العالم العربي معاً في السنة قبل النهائية، ج - ويخصص الصف الأخير لدراسة الوطن الخاص.

إن الملاحظة (أ) قد روعيت في المنهاج السوري للمدارس الثانوية فهو يحتم دراسة البلاد العربية دون توسع في موضعها من القارات، وهو يتفق مع الملاحظة (ب) إذ يجعل البلاد العربية مجموعة في سنة واحدة وهي السنة الأخيرة للدراسة المتوسطة، أما في السنة الأخيرة للدراسة الثانوية (السنة السادسة) فتعاد دراسة البلاد العربية جملة واحدة أيضاً مع أشهر الدول العظمى في العالم.

وهكذا فإن المنهاج السوري يحرص، عن قصد، على عدم تفريق الوطن الخاص عن الوطن العربي، ويكون الطالب السوري في مرحلتي التعليم الثانوي والابتدائي قد درس البلاد العربية خمس مرات.

ثالثاً: اقتراحات خاصة بأساليب الدراسة ووسائلها:

من الأساليب التي تقترحها اللجنة: إعداد المصادر للأساتذة والكتب للتلامذة، وتهيئة المصورات والأفلام والصور، وعمل متحف للشعوب العربية في كل قطر، وتنظيم الرحلات للمدرسين والتلاميذ وعقد المؤتمرات. . . وطبيعي أن هذه الأساليب لا تكون ناجحة إلا إذا انصرفت لجنة عربية مشتركة لتنظيمها والإشراف عليها وتهيئة وسائلها. فعلى اللجنة الثقافية لجامعة الدول العربية أن تنظم لجانها وتوزع العمل فيها وتشرك بذلك أعضاء مختصين من جميع الدول العربية.

رابعاً: الأسئلة الموجهة إلى اللجان الثقافية المحلية:

<<  <  ج: ص:  >  >>