للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - سبق الجواب على السؤال الأول المتعلق بتوفيق النزعة (العالمية) مع الفكرة القومية في تدريس الجغرافية.

٢ - والمنهاج السوري الجديد يحسن أن يقتدى به فيما يختص بالسؤال الثاني المتعلق بالتعديلات التي تقترحها اللجان المحلية على مناهج الجغرافية في مراحل الدراسة المختلفة.

٣ - أما عدد ساعات الجغرافية فيجب أن لا تنقص في كل صف عن ساعتين في الأسبوع ولعل من الخير أن تبلغ الثلاثة في السنة الأخيرة لكل من الدراسة المتوسطة والدراسة الثانوية.

٤ - والسؤال الرابع يتعلق بالمراجع من كتب وتقارير وإحصائيات التي تنصح اللجان المحلية بالاستفادة منها. فمن حيث الإحصائيات المتعلقة بسورية فإن وزارة الاقتصاد الوطني السورية قد نشرت عام ١٩٤٦ إحصائيات وافية عن النواحي البشرية والاقتصادية في سورية كما أن (دائرة المصالح المشتركة) قد طبعت كراساً إحصائياً عن سورية ولبنان عام ١٩٤٥. ومن حيث الكتب فإن أحسن المصادر عن سورية مطبوعة باللغة الفرنسية وخاصة منها مؤلفات (دويرتريه) والكتب الجغرافية المقررة في المدارس السورية هي أوفى الكتب المقررة في البلدان العربية توسعاً في دراسة الوطن العربي.

٥ - إن الكتب المدرسية الني هي بمتناول التلاميذ العرب في مختلف أقطارهم يعوزها الضبط والوضوح وينقصها الإتقان في الطبع والرسوم والمصورات، ولا سبيل إلى تحسينها إلا بتضافر المدرسين العرب واشتراكهم في التأليف على أن تتعهد الجامعة العربية بطبعها طبعاً متقناً أنيقاً جذاباً كما هو الحال في كتب الجغرافية الأوربية والأميركية.

٦ - ليس في سورية أفلام جغرافية وإنما لها مصورات جيئولوجية وطوبوغرافية بمختلف المقاييس كانت وضعتها السلطات الإفرنسية، أما المصورات العربية المتوفرة فليست تفي بالغاية وأحسنها (مصورات طربين). وللسيد طربين نفسه أطلس جيد وحسن الطبع، مفيد خاصة للتعرف على البلدان العربية.

٧ - ليس لوزارة المعارف السورية سياسة مقررة للرحلات الجغرافية وهذا نقص كبير يجب تلافيه، والرحلات التي يقوم بها الطلاب مع أساتذتهم بين حين وآخر إنما تقوم بتشبث الطلاب أنفسهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>