للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حامِلًا أوْ لَمْ تَكُونِي، وحُمِلَتْ عَلى الْبَرَاءَةِ مِنْهُ فِي طُهْرٍ لَمْ يَمَسَّ فِيهِ، واخْتَارَهُ مَعَ الْعَزْلِ، أوْ لَمْ يُمْكِنْ اطلاعُنا عَلَيْهِ كإنْ شَاءَ اللهُ أو المَلَائِكَةُ أوْ الجِنّ، أوْ صَرَفَ الْمَشِيئَةَ عَلى مُعَلَّقٍ عَلَيْهِ، بِخِلَافِ إلَّا أنْ يَبْدُوَ لي فِي المُعَلَّقِ عَلَيْهِ فَقَطْ أوْ كإنْ لَمْ تُمْطِرِ السَّمَاءُ غدًا إلَّا أن يَعُمَّ الزَّمَنَ، أوْ يَحْلِفَ لِعَادَةٍ فَيُنْتَظَر وَهَلْ يُنْتَظَرُ فَي الْبِرِّ وَعَلَيْهِ الأكْثَرُ أوْ يُنَجَّزُ كَالْحِنْثِ، تأويلَانِ، أو بِمُحَرَّمٍ كَإن لَّمْ أزْنِ إلَّا أن يُتْحَقَّقَ قَبْلَ التَّنْجيزِ، أو بِمَا لَا يُعْلَمُ حَالًا وَمَآلًا، ودُيِّنَ إنْ أمْكَنَ حَالًا وادَّعَاهُ، فَلَوْ حَلَفَ اثْنَانِ عَلى النَّقِيضِ كإن كَانَ هَذا غُرابًا أوْ إنْ لَمْ يَكُنْ. فإن لَمْ يدَّعِيَا يَقِينًا طَلُقَتَا، وَلَا يَحْنَثُ إنْ عَلَّقَهُ بِمُسْتَقْبَلٍ مُمْتَنِعٍ كَإنْ لَمَسْتُ السَّمَاءَ أوْ إنْ شَاءَ هذا الْحَجَرُ، أوْ لَمْ تُعْلَمْ مَشيئةُ الْمُعَلَّقِ بمَشِيئَتِهِ، أوْ لَا يُشْبِهُ الْبُلُوغَ إلَيْهِ أوْ طَلَّقْتُكِ وَأنا صَبِيٌّ، أوْ إذا مِتُّ أو مُتِّي، أَوْ إنْ، إلَّا أنْ يُريدَ نَفْيَهُ، أوْ إنْ وَلَدْتِ جَاريةً أوْ إنْ حَمَلْتِ إلَّا أن يَطَأهَا مَرَّةً وإنْ قَبْلَ يَمِينِهِ، كَإنْ حَمَلْتِ وَوَضَعْتِ، أوْ مُحْتَملٌ غَيْرُ غَالِبٍ وانْتُظِرَ إنْ أثْبَتَ كَيَوْمِ قُدومِ زَيْدٍ، وتَبَيَّنَ الْوُقُوعُ أوَّلَهُ إنْ قَدِمَ فِي نِصْفِهِ، وإلَّا أنْ يَشَاءَ زَيْدٌ مِثْلُ إنْ شَاءَ بِخِلَافِ إلَّا أنْ يَبْدُوَ لِي كالنَّذْرِ والْعِتْقِ، وَإنْ نَفَى وَلَمْ يُؤجِّلْ كإنْ لَمْ يَقْدِمْ مُنِعَ مِنْهَا إلَّا كإن لم أحْبِلْهَا أوْ إنْ لَمْ أطَأْهَا، وَهَلْ يُمْنعُ مُطْلَقًا؟ أوْ إلَّا في كإنْ لَّمْ أحُجَّ فِي هذا الْعَامِ ولَيْسَ وَقْتَ سَفَرٍ؟ تَأْوِيلَانِ.

= قلت: وذلك لأن هذا المحلوف عليه مما لا سبيل إلى معرفته لا حالًا ولا مآلًا. إلا بإخبار معصوم أن فلانًا من أهل الجنة، كما هو الواقع بالنسبة للعشرة المبشرين بالجنة، ومن ورد فيه خبر مثل ما ورد فيهم. أو أن فلانًا من أهل النار كما ورد في قزمان وأبي جهل، فكيف يجوز لأحد إذًا أن يصف عبدًا من عباد الله اليوم بالولاية، وهي مزية تستلزم الجنة بدليل قوله تعالى: {أَلَا =

<<  <  ج: ص:  >  >>