= قلت: وذلك لأن هذا المحلوف عليه مما لا سبيل إلى معرفته لا حالًا ولا مآلًا. إلا بإخبار معصوم أن فلانًا من أهل الجنة، كما هو الواقع بالنسبة للعشرة المبشرين بالجنة، ومن ورد فيه خبر مثل ما ورد فيهم. أو أن فلانًا من أهل النار كما ورد في قزمان وأبي جهل، فكيف يجوز لأحد إذًا أن يصف عبدًا من عباد الله اليوم بالولاية، وهي مزية تستلزم الجنة بدليل قوله تعالى: {أَلَا =