عليه في نسبه وهو الأحمق أيضاً. والمهير الصحيح النسب، يريد، أن أمه حرة بمهر، وأرسى أي استقر وثبت، ورسى كذلك. وثبير جبل بمكة، والذعاف الذي فيه السم، والبهير من البهر، وهو علو النفس. (وقوله) : مسلخباً. أي ممتداً وبالحاء المهملة ذكره صاحب كتاب العين لا غير. (وقوله) : عند وجبته. أي سقطته ووجب الحائط إذا سقط، ووجبت الشمس سقطت، والخور الغزيرات اللبن، (وقوله) : أقذع فيه، معناه أفحش في المقال. (وقوله) : يعير أبا سفيان خفرته. يعني نقص عهده. (وقول) حسان في أبياته: غدا أهل ضوجي ذي المجاز كليهما. الضوج ما انعطف من الوادي، وذو المجاز سوق من أسواق العرب، والمغمس موضع، والعير الحمار، والذمار ما تحق حمايته، وتخب من الخبب وهو ضرب من السير. ومعتبط دم طري. (وقول) ضرار بن الخطاب في شعره: إذا هن شعث عواطل. الشعث المتغيرات في الشعر، وعواطل لا حلي عليهن. والشعاب هنا جمع شعبة وهو مسيل الماء في أعلى قرارة الرمل. والشراج مسائل الماء في الحرة، والقوابل التي تقابل بعضها بعضاً. والونى ضعف وفتر، والونى الضعف والفتور، ونصل السيف