حده. (وقوله) يبتزوننا. معنا يسلبوننا ويغلبوننا عليه. والشحط البعد. والشطط تجاوز القدر. (وقوله) يمرط ثياب الكعبة، معناه يمزق. (وقوله): فيذئرهم ذلك. قال ابن هشام يريد يحرش بينهم، وفي الحديث ذئر النساء على الرجال فأمر بضربهن. والحبلة طاقات من قضبان الكرم. والعتبى الرضى. ونينوى مدينة، ورويت هنا نينوى بضم النون الثانية ونينوى بفتحها والفتح أشهر. (وقوله) غديرتان، أي ذؤابتا شعر. (وقوله) أفنهدف معناه نصيرها
هدفاً، والهدف الغرض الذي يرمى عليه السهام. (وقول) سويد ابن صامت في شعره: ساءك ما يفري. أي ما يقطع في عرضك، والمأثور السيف الموشى، والثغرة الحفرة التي في الصدر، وتبتري تقطع، والعقب عصب الظهر، والنظر الشزر هو نظر العدو. (قوله) فرشني. معناه قوني، وبريتي أضعفتني. (وقوله): ونافر رجلاً، معناه حاكم. (وقوله) ثم أحد بني زعب بن مالك. وقع هنا بالروايات الثلاث، بفتح الزاي وضمها وكسرها، والعين مهملة، وزغب بالزي المكسورة والغين المعجمة، قيده الدارقطني وذكر أن الطبري حكاه كذلك.