والكلب مسمار يكون في قائم السيف، وقيل هي الحلقة التي تكون في مسمار قائم السيف. (وقوله) : ولا يعتاف. أي لا يتطير. فيقال: عفت الطير إذا وتطيرت بها. (وقوله) : شم سيفك. أي أغمده، وقد يكون بمعنى جرده في غير هذا الموضع، وهو من الأضداد. (وقوله) : وقد تمرحت قريش الظهر والكراع في زروع كانت بالصمعة الظهر الإبل والكراع الخيل، والصمعة اسم موضع. ويروى هنا بالعين والغبن. وبنو قيلة هم الأوس والخزرج، وقيلة اسم أم من أمهات الأنصار، فنسبت الأكنصار إليها. (وقوله) : انضح الخيل، أي ادفعهم عنا. تقول: نضجت عن عرض فلان إذا دفعت عنه. (وقوله) : وظاهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين درعين. معناه لبس درعاً فوق درع، وجنبوها أي قادوها والجنيب الفرس الذي يقاد. (وقوله) : يختال عند الحرب. هو من الخيلاء وهو التبختر والزهو. (وقوله) : ثم راضخهم بالحجارة. من رواه بالخاء المعجمة فمعناه راماهم، وأصل المراضخة الرمي بالسهام، فاستعاره هنا للحجارة، ومن رواه بالحاء المهملة، فمعناه كذلك أيضاً، إلا أنه بالخاء المعجمة أشهر. (وقوله) : وتوعدوه.