ويروى وتواعدوه، معناهما جميعاً هددوه، من الوعيد وهو التهديد. (وقول) هند بنت عتبة في رجزها: ويها بني عبد الدار. ويها كلمة معناها الإغراء، وقد تقدم. (وقولها) : حماة الأدبار. يريد الذين يحمون أعقاب الناس. والبتار السيف القاطع، تقول: بترت الشيء إذا قطعته. (وقولها) أيضاً في الرجز الآخر: ونفرش النمارق. النمارق جمع نمرقة وهي الوسادة الصغيرة. والوامق المحب. (وقوله) : وكان شعار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. الشعار هنا علامة ينادون بها في الحرب ليعرف بعضهم بعضاً. (وقوله) : أمعن. معناه أبعد. (وقول) أبي دجانة في رجزه ونحن بالسفح لدى النخيل. السفح جانب الجبل، والكيول بالتشديد والتخفيف، آخر الصفوف في الحرب، قال ابن سراج: من رواه بالتخفيف فهو من قولهم كال الزند إذا نقص. (وقوله) : يحمس الناس. من رواه بالسين المهملة فمعناه يشدهم ويشجعهم، مأخوذ من الحماسة وهي الشجاعة، ومن رواه بالشين المعجمة، فمعناه يحضهم ويهيج غضبهم. يقال: حمشت الرجل وأحمشته إذا أغضبته. (وقوله) : فصمدت له. معناه قصدت، وقال المفسرون الصمد الذي يصمد إليه