ويعني بالجذوع هنا أعناقها، والأحلاب ما يحلب منها، واللّوب جمع لوبة وهي الحرّة، ويقال فيها أيضاً لابة وجمعها لابٌ، والحرة أرضٌ ذات حجارة سود، وجمّها ما اجتمع من لبنها وكذلك حفيلها. والمنتاب هو القاصد الزائر. (وقوله) : ونزائعاً، يعني الخيل العربية التي جلبت من أرضها إلى غير أرضها. والسراح هنا الذئاب واحدها سرحان، ويقال في جمعه سراحين أيضاً. والسرحان في لغة هذيل الأسد. (وقوله) : وجزّة المقضاب. يعني ما يجزُّ لها من النبات فتطعمه. والمقضاب من القضب وهو القطع. والشّوى القوائم. (وقوله) : نحضها، أي لحمها. والمتون الظهور. والجرد الملس. والأراب هنا جمع إربة وهي القطعة من اللحم. وقودٌ أي طوال، وهو جمع أقود وقوداء. وتراح أي تنشط، والضّراء هنا الكلاب الضارية بالصيد. والكلاب الصائد صاحب الكلاب. والسائمة الماشية المرسلة في المرعى، إبلاً كانت أو غيرها. وتردى أي تهلك، وتؤوب أي ترجع. وحوش نافرة، ومطارة أي مستخفة. والوغى الحرب. والإنجاب الكرم والعتق. والبدن السمان. ودخس أي كثيرة اللحم، والبضيع