للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهو هنا اسم موضع، وقترة الجيش غباره. (وقوله) : فقال الناس خلأت. إلخلأ في الإبل بمنزلة الحران في الدّواب. وقال بعضهم: لا يقال إلا للناس خاصةً. والخطة الخصلة وقد تقدم. والقليب البئر، وجاش أي علا وارتفع، والرّواء بفتح الراء الماء الكثير. والعطن مبرك الإبل حول الماء. (وقوله) : في نسب ناجية بن جندب بن سلامان بن أسلم هنا بفتح اللام قيده ابن حبيب، وكذلك ذكره الدارقطني عنه أيضاً، (وقوله) : يميح على الناس. يريد أنه يملأ الدلاء في أسفل البئر. وقول الجارية من الأنصار في رجزها: يا أيّها المايح دلوي دونكا. المايح هو الذي في أسفل البئر. والماتح هو الذي يستقي عليه. (وقوله) : يمجدونك. يشرفونك. والتمجيد التشريف. (وقوله) : إني رأيت الناس يمدحونك. ويروى يمنحونك ومعناه يعطونك دلاءهم. (وقول) ناجية في رجزه: وطعنةٍ رشاشٍ واهية. والواهية المسترخية الواسعة الشق. والعادية القوم الذين يعدون أي يسرعون والعدو الإسراع، (وقوله) : وجبهوهم. أي خاطبوهم بما

<<  <   >  >>