البعير المتخذ للركوب. (وقوله) : معه متيع له. هو تصغير متاع. والوطب زق اللبن. (وقوله) : قال سمعت زياد بن ضميرة. كذا وقع هنا في الأصل بالميم، ويروى أيضاً ضبيرة بالباء والصواب ضميرة بالميم وكذلك ذكره البخاري في تأريخه الكبير. (وقوله) : في غرة الإسلام، يعني أوله. وغرة كل شيء أوله. (وقوله) : اسنن اليوم وغير غداً. معناه أحكم لنا اليوم بالدم في أمرنا هذا واحكم غداً بالدية لمن شئت، وغير من الغيرة وهي الدية هنا، وذلك أن قتله عند رسول الله صلى الله عليه وسلم كان خطأ لا عمداً. ومن رواه وغبر بالباء بواحدة من تحتها، فمعناه وابق حكومة الدية إلى وقت آخر، من قولك غبر بمعنى بقي. الغبر والغبر البقية. (وقوله) : ضرب طويل. الضرب من الرجال الخفيف اللحم. (وقوله) : فلفظته الأرض. أي ألقته على وجهها. (وقوله) : عمدوا إلى صدين. الصد الجبل بضم الصاد وفتحها، ورضموا عليه الحجارة أي جعلوا بعضها فوق بعض. (وقوله) : فلأطلن دمه. معناه لأطلنه، يقال طل دم القتيل إذا لم يؤخذ بثأره. (وقوله) : في بطن عظيم من بني جشم. والبطن أصغر من القبيلة.