والفخذ أصغر من البطن. والشارف الناقة المسنة، وعجفاء مهزولة. (وقوله) : حتى دعمها الرجال. أي قووها بأيديهم. (وقوله) : واعتقبوها. أي اركبوها واحداً بعد واحد، والحاضر جماعة القوم النازلون على الماء، وعشيشية تصغير عشية على غير قياس. (وقوله) : ينتظر غرة القوم يعني غفلتهم. وفحمة العشاء أول ظلام الليل. (وقوله) : نفحته بسهمي. يعني رميته يقال نفحة بكذا إذا رماه به. (وقوله) : عندك عندك. هما كلمتان بمعنى الإغراء. (وقوله) : وتجبروا فيما أنزل الله. معناه تعاظموا عن أن يحكموا بما أنزل الله. (وقوله) : بعمامة من كرابيس. الكرابيس واحدتها كرابسة وهي ضرب من الثياب، وهي كلمة فارسية عربتها العرب فأما الكراييس بالياء المنقوطة باثنين من أسفل، فواحدها كرياس وهي المستراح الذي في الأعالي، ينزل في قناة إلى السفل ومنه الحديث: والله ما أدري ما اصنع بهذه الكراييس. (وقوله) : إلى سيف البحر. سيفه جانبه وساحله، والجراب المزود. (وقوله) : حتى سمنا وابتللنا. يعني أفقنا من ألم الجوع الذي كان بنا، وهو من قولهم بل المريض من مرضه