للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يعني دهشت، يقال عقر الرجل إذا تحير ودهش. (وقوله) : يجمع رعاع الناس وغوغاءهم الرعاع سقاط الناس والغوغاء سفال الناس وأصل الغوغاء الجراد فشبه سفلة الناس به. (وقوله) : تغرة أن يقتلا معناه يغرر بنفسه وبالذي يتابعه من أجل أن يقتلا جميعاً (وقوله) : فانطلقنا نؤمهم أي نقصدهم، يقال أم فلان فلاناً إذا قصده. (وقوله) : رجل مزمل أي ملتف يقال تزمل الرجل إذا التف في كساء أو غيره (وقوله) : وقد دفت دافة. الدافة الجماعة تأتي من البادية إلى الحاضرة والدافة أيضاً الجماعة تسير في رفق. قوله وقد زورت مقالة يقال زور الكلام إذا أصلحه وحسنه. (وقوله) : وكنت أداري منه بعض الحد يعني أنه كانت في خلقه حدة فكان عمر رضي الله عنه يداريه. (وقوله) : هم أوسط العرب نسباً يعني أشرفهم قال الله تعالى: وكذلك جعلناكم أمة وسطاً. (وقوله) : وداراً. يعني مكة لأنها أشرف البقاع. وقول الأنصاري: أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب. الجذيل تصغير جذل والجذل هنا عود يكون في وسط مبرك الإبل تحتك به وتستريح إليه فتضرب به العرب المثل للرجل يستشفى برأيه

<<  <   >  >>