للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابعدهم ابتداءً لرأي لم يسبق إليه، من البكور في الشيء، وهو أوله.

(وقوله) : معالم النجوم، يعني النجوم المشهورة، وقد فسرها ابن إسحق. (وقوله) : فأنقض تحتها، من رواه انقض فمعناه صوت، أي تكلم بصوت خفي، تقول: سمعت نقيض الباب ونقيض الرجل، أي صوتهما، ومن رواه فانقض فمعناه سقط تحتها يقال: انقض الطائر إذا سقط على الشيء، وقوله: شعوب ما شعوب، من رواه بالضم فهو جمع شعب، وهو الموضع الخفي بين جبلين، ومن رواه بفتح الشين فهو اسم للمنية لا يصرف، و (قول) أبي طالب في بيته قيضاً بن والغياطل، يعني عوضاً يقال قاضه بكذا أي عوضه، (وقوله) : ثم جعل ينزو.

أي يثب يقال نزاً ينزو إذا وثب، وأسند في جبله، أي علا فيه وارتفع.

(وقوله) : إذا أقبل رجل من العرب، وهو أسود بن قارب، (وقوله) : اللهم غفراً، هي كلمة تقولها العرب إذا أخطأ الرجل يعني أو دونه بقليل، (وقوله) : عجبت للجن وإبلاسها، يقال أبلس الرجل، إذا سكت ذليلاً ومغلوباً، والإياس واليأس واحد،

<<  <   >  >>