(وقوله) : ويلي لنا بالله، أي يقسم ويحلف والألية اليمين، والتلعة المشرف من الأرض وهي أيضاً مجرى الماء من حرف الوادي إلى وسطه، (وقوله) : بين أخشب فمجادل، الأخشبان جبلان بمكة فجمعهما مع ما اتصل بهما على غير قياس، وقياسه الأخاشب، ومن رواه بفتح الشين، فقد أفرده، ومراده به التثنية لشهرة الأحشبين، والمجادل القصور والحصون في رؤوس الجبال، والكاشح العدو، والدغاول الأمور الفاسدة، ونجد هنا ما ارتفع من بلاد الحجاز، وقوله ويخفي عارمات الدواخل، من رواه عارمات بالراء فهي الشدائد ومن رواه بالزاي فهي التي عزم على إنفاذها، والدواخل بالدال المهملة والخاء المعجمة النمائم والإفساد بين الناس والذواجل بالذال المعجمة والحاء المهملة والعداوات، مأخوذ من الذحل وهو طلب الثأر. (وقوله) : من الخصوم المساجل، من رواه بالجيم فهم الذين يعارضونه في الخصومة ويغالبونه، واصله من المساجلة، وهو أن يأتي الرج بمثل ما أتى به صاحبه. ومن رواه بالحاء المهملة فهم الخطباء لبلغاء، واحدهم مسحل، (وقوله) : ساموك خطة، أي كلفوك، (وقوله) :