فلست بوائل، أي لست بناج، يقال ما وأل من كذا، أي ما نجا منه، وفي الخبر فلا وألت نفس الجبان أي لا نجت، (وقوله) : لا يخس شعيرة، أي لا ينقص ويروى لا يخيس، من قولهم خاس بالعهد إذا نقضه وأفسده، وعائل حار، (وقوله) : قيضاً، أي عوضاً يقال: قضته كذا من أي عوضته، والغياطل من بني سهم وقد فسره ابن هشام، وألبوا اجتمعوا. والطمل الرجل الفاحش، والطمل أيضاً الفقير، (وقوله) : كل واغل، أي كل ملصق بكم ليس من صميمكم واصل الواغل الدخل على القوم وهو يشربون ولم يدع، والمراجل القدور، واحدها مرجل، وقال بعض الغويين: هي القدور من النحاس خاصة، (وقوله) : نثئر ما صنعتم، أي نأخذ بثأرنا منكم، ومن رواه نبتئر فمعناه ندخره حتى ننتصف منكم، ويقال ابتأرت الشيء غذ خبأته وادخرته، واللقحة لناقة أي اللبن، (وقوله) : غير باهل يقال ناقة باهل أي غير مصرورة لكل حالب، (وقوله) : لكنا أسى، هو جمع أسوة وهي القدوة أي لاقتدى بعضنا ببعض في الدفع عنهم، ويقال إسوة أيضاً بكسر الهمزة،