(٢) كذا في النسخ المخطوطة (أ، ب، جـ)، وفي "الطراز المذهب" - نقلًا عن "التصحيح" - قال: "لا ظنًّا بتبعيّة"، وهو أولى .. (٣) كلام المصنف في رسم المفتي هنا، قريب مما نقله عن قاضي خان من مقدمة "فتاواه" أنه إذا اختلف المتأخرون ولم توجد رواية عن أئمة المذهب، فلا يبقى إلا الاجتهاد، أو سؤال الأفْقَه .. وقد نقل ابن عابدين عن "الحاوي القدسي" أنه إذا تكلم المشايخ المتأخرون في مسألة قولًا واحدًا يؤخذ به، فإن اختلفوا: يؤخذ بقول الأكثرين مما اعتمد عليه الكبار المعروفون كأبي حفص وأبي جعفر وأبي الليث والطحاوي وغيرهم فيعتمد عليه، وإن لم يوجد منهم جواب البتة نصًا، ينظر المفتي فيها نظر تأمل وتدبر واجتهاد .. وعن "التاترخانية": وإن اختلف المتأخرون أخذ بقول واحد، فلو لم يجد من المتأخرين، يجتهد برأيه إذا كان يعرف وجوه الفقه ويشاور أهله. اهـ من "رسم المفتي" لابن عابدين ١/ ٣٣. (٤) وهذه بعض المختصرات في الفقه الشافعي، وما أُلّف عليها من كتب التصحيح: كتاب "التنبيه" للشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي (- ٤٧٦ هـ) وهو أحد الكتب الخمس المشهورة المتداولة بين الشافعية، صنف عليه الإمام محيي الدين يحيى بن شرف النووي (- ٦٧٦ هـ) "تصحيح التنبيه"، وللإمام جمال الدين محمد بن الحسين الأسنوي (- ٧٧٧ هـ) "تصحيح التنبيه" أيضًا، وهو مختصر سماه: "تذكرة النبيه" وهذه الثلاثة مطبوعة. وصنف الإمام سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن الملقن (- ٨٠٤ هـ) كتاب "إرشاد النبيه إلى تصحيح التنبيه". انظر (كشف الظنون ١/ ٤٨٩ - ٤٩٢). وكتاب "الحاوي" - الصغير - في فروع الفقه الشافعي، للشيخ نجم الدين عبد الغفار بن عبد الكريم القزويني (- ٦٦٥ هـ) وهو من الكتب المعتبرة بين الشافعية. عليه "تصحيحٌ" لشهاب الدين أحمد بن محمد بن الصاحب (- ٧٨٨ هـ) وآخَر لسراج الدين عمر بن الملقن، ولشهاب الدين أحمد بن حسين بن أرسلان الرملي القدسي (- ٨٤٤ هـ) تصحيح الحاوي أيضًا. انظر (كشف الظنون ١/ ٦٢٥، ٢٦٢). وكتاب "التعجيز في مختصر الوجيز" لتاج الدين أبي القاسم عبد الرحيم بن محمد، المعروف بابن يونس الموصلي (- ٦٧١ هـ) وهو مختصر عجيب مشهور بين الشافعية … وعليه: "تصحيح التعجيز"=