وذكر في الحاشية أيضًا ١/ ٨٤ مطلبًا في أنه لا فرق بين المندوب والمستحب والنفل والتطوع. (٢) هو مختار بن محمود بن محمد الزاهدي أبو الرجاء الغَزْميني، الملقب نجم الدين. كان من كبار الأئمة وأعيان الفقهاء، عالمًا كاملًا له الباع الطويل في الكلام والمناظرة، واليد الباسطة في الخلاف والمذهب. شرَحَ "القدوري" شرحًا نفيسًا نافعًا، وله "القنية" وغيرها، توفي سنة ٦٥٨ رحمه الله تعالى. (الجواهر المضية ٣/ ٤٦٠ - ٤٦٢، رقم ١٦٤٢، تاج التراجم ص ٢٩٥، ٢٩٦، رقم ٢٨٦، الفوائد البهية ص ٣٤٩ رقم ٤٦٤). (٣) في (جـ): "التسمية في غسل اليدين". (٤) ١/ ١٤. وفي نسخة (جـ): "الهداية والمشكلات"، وقد يكون المقصود به "جامع المضمرات والمشكلات"، شرح مختصر القدوري، ليوسف بن عمر بن يوسف الصوفي الكادوري (- ٨٣٢ هـ)، كما في كشف الظنون ٢/ ١٦٣٣. (٥) إذا أطلق "المبسوط" في كتب الأحناف أريد به "مبسوط السرخسي"، وهو شرح "الكافي" للحاكم الشهيد (- ٣٣٤ هـ) الكتاب المشهور المعتمد في نقل المذهب، جمع فيه مؤلفه كتب محمد بن الحسن. (تاج التراجم ص ٢٣٤، ٢٣٥ رقم ٢٠١، كشف الظنون ٢/ ١٣٧٨). وانظر ترجمة الإمام السرخسي ص ١٧١. وانظر "المبسوط" ١/ ٨٠. (٦) أي النية واستيعاب الرأس بالمسح والترتيب.