(٢) في "الهداية" ١/ ٢٥: "الصحيح أنه كما زايل العضو صار مستعملًا". (٣) كتاب "التقريب" في فروع الفقه الحنفي، للإمام أبي الحسين أحمد بن محمد القدوري، وهو مجرد عن الدلائل. (كشف الظنون ١/ ٤٦٦). (٤) "الفتاوى الكبرى" لحسام الدين عمر بن عبد العزيز بن مازه، الصدر الشهيد. (كشف الظنون ٢/ ١٢٢٨، ١٢٢٩، وانظر ما يأتي ص ٢٣٦ ت ٧). (٥) فخر الإسلام؛ لقب علي بن محمد بن عبد الكريم البزدوي الإمام الكبير، الجامع بين أشتات العلوم، صاحب الطريقة على مذهب أبي حنيفة بما وراء النهر، كان مولده في حدود الأربع مئة، وتوفي سنة ٤٨٢ رحمه الله تعالى. له كتاب المبسوط، وشرح الجامع الكبير وشرح الجامع الصغير وكتاب في أصول الفقه مشهور. (تاج التراجم ص ٢٠٥، ٢٠٦، رقم ١٦٢، الفوائد البهية ص ٢٠٩، ٢١٠، رقم ٢٦٧، هدية العارفين ١/ ٦٩٣). (٦) قال في "فتح باب العناية" ١/ ٨٩: "لم يثبت مشايخ العراق خلافًا بين الأئمة الثلاثة في أن الماء المستعمل طاهر غير طهور، وأثبته مشايخ ما وراء النهر واختلافَ الرواية، فعن أبي حنيفة - في رواية الحسن عنه وهو قوله.: أنه نجس نجاسة مغلظة، وعن أبي يوسف، وهو رواية عن أبي حنيفة: أنه نجس نجاسة مخففة، وعن محمد، وهو رواية عن أبي حنيفة، وهو الأقيس: أنه طاهر غير طهور، واختار هذه الرواية المحققون من مشايخ ما وراء النهر وغيرهم وهو ظاهر الرواية وعليها الفتوى". (٧) المثبت من (جـ)، وفي الأصل و (ب): "قوله" وهو تحريف؛ فهذا الفرع ليس من مسائل القدوري. (٨) قاضي خان في "الفتاوى" ١/ ١٥.