قال محقق كتاب الجواهر د. الحلو: "ذكر الأستاذ كحالة أنه كان حيًّا سنة ٦٩٩، (معجم المؤلفين ٦/ ١٢) بينما ذكر التقي التميمي أنه توفي سنة ٥٧٥". قلت: قال البغدادي في هدية العارفين ٢/ ١٤٠: "وقد تتبعت كتب التراجم وطبقات الحنفية ولم أقف على تاريخ وفاة المؤلف [أي السديدي] ورأيت نسختين من منتقى البحار الموجود في مكتبة نور العثمانية الآخر في مدينة بروسا، يذكر الفراغ من تأليفه سنة ٦٩٥ ويحتمل عاش المؤلف إلى نهاية القرن السابع". وفي كشف الظنون (٢/ ١٩٥٤): "نصاب الذرائع في الفروع، لأبي القاسم محمد بن محمود بن محمد الزوزني الحنفي فرغ منه سنة ٨٠١"! وربما كان غيره. . (انظر ترجمة السديدي في: الجواهر المضية ٣/ ٣٦٤، رقم ١٥٣٧، تاج التراجم ص ٢٧٨، ٢٧٩، رقم ٢٦٠، كشف الظنون ٢/ ١٨٦٨، هدية العارفين ٢/ ١٤٠). (٢) قال في كشف الظنون ١/ ٥٩٥: "جمع التفاريق في الفروع، للإمام زين المشايخ أبي الفضل محمد بن أبي القاسم البقالي الخوارزمي الحنفي المتوفى سنة ٥٨٦ رحمه الله تعالى". (٣) ١/ ٣٩. (٤) روى عبد الرزاق الصنعاني في مصنَّفه ١/ ٥٥٦ رقم ٢١١٠، عن معمر عن جعفر بن برقان قال: "كتب عمر بن عبد العزيز أن صلوا العشاء إذا ذهب بياض الأفق. . .". وانظر مصنف عبد الرزاق ١/ ٥٥٥ رقم ٢١٠٦، ٢١٠٧.