وينظر: الهيتمي، الإمام الحافظ، نور الدين علي بن أبي بكر (ت ٨٠٧ هـ /١٤٠٤ م) مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (ط ٢، دار الكتاب، بيروت،١٩٦٧ م) ١٠/ ٢٠؛ البيهقي، احمد بن الحسين (ت ٤٥٨ هـ /١٠٦٥ م) السنن الكبرى، تحقيق محمد عبد القادر عطا (د. ط، دار الباز، مكة المكرمة،١٤١٤ هـ /١٩٩٤ م) ١٦٠،١٠/ ١٥٩. (١) البخاري، الصحيح:٤/ ١٨٥٨ وفيه ورد بلفظ «لو كان الإيمان … »؛ مسلم، الصحيح:١٩٧٢/ ٤، وفيه بلفظ «لو كان الدين … » (٢) قال الهيتمي في «الخيرات الحسان»: قال بعض تلامذة الجلال السيوطي: وما يجزم به شيخنا من أن الإمام أبا حنيفة هو المراد من هذا الحديث «لو كان العلم … » ظاهر لا شك فيه؛ لأنه لم يبلغ أحد أي في زمنه من ابناء فارس في العلم مبلغه، ولا مبلغ أصحابه، وفيه معجزة ظاهرة للنبي (صلى الله عليه وسلم) حيث أخبر بما يقع، وليس المراد بفارس البلد المعروف بل جنس من العجم وهو الفرس، قال الجلال السيوطي: وبهذا الخبر المتفق على صحته يستغني عن الخبر المروي في حق الإمام أبي حنيفة رحمه الله، قال تلميذه المذكور: أشار شيخنا بهذا الى رد ما ذكره بعض أصحاب المناقب ممن ليس له دراية بعلم الحديث؛ =