للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعن إبراهيم أنه قال (١): لا تطلب الحديث بكثرة الرواية فترمى بالكذب والغنى بالكيمياء فتفلس.

وعن يحيى (٢) بن يحيى قال (٣): ما أفتيت به فقد رجعت عنه إلا ما وافق الكتاب والسنة.

وعن ابن سماعة (٤): أنه كان يصلي بعد ما ولى القضاء كل يوم مئة ركعة، وفي رواية مئتي ركعة، فلم يتركه بعد ما فلج.

وعن الفضل (٥) قال: قال: لا يبلغ في الفقه إلا من ليس له هم الدنيا والآخرة. وعن علي بن الحسين قال (٦): ما أتيت مجلسا أريد أن أتكبر فيه إلا افتضحت. وعن علي (٧) بن حجر قال: أخذت في الفرائض بقول زيد، وعلي، فإذا اختلفا أخذت بقول علي؛ لأنه (صلى الله عليه وسلم) قال: «أقضاكم علي» (٨):


(١) ينظر: الكردري، المناقب:٢/ ١٣٦، وفيه (والعلم بالكلام فتحتاج إلى أن تعتذر لكل واحد).
(٢) وهو يحيى بن يحيى بن بكر بن عبد الرحمن، أبو زكريا التميمي، المنقري، النيسابوري، الحافظ‍، شيخ الإسلام، وعالم خراسان، توفي سنة (٢٢٦ هـ‍ /٨٤٠ م).
ينظر: البخاري، التاريخ الكبير:٨/ ٣١٠؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:١٠/ ٥١٢.
(٣) ينظر: الكردري، المناقب:١٣٧،٢/ ١٣٦.
(٤) ستأتي ترجمته برقم ٥٢٦، وينظر الخبر في الكردري، المناقب:٢/ ١٣٧ وفيه (وكان بشر بن الوليد يصلي كل يوم مئتي ركعة، فلم يتركه بعد ما فلج؛ لأن أبا يوسف ما فلج).
(٥) ينظر: الكردري، المناقب:٢/ ١٣٧.
(٦) ينظر: م. ن.
(٧) هو: علي بن حجر بن اياس بن مقاتل، أبو الحسن السعدي المروزي، الحافظ‍ العلامة الحجة. توفي سنة (٢٤٤ هـ‍ /٨٥٨ م).
ينظر: البخاري، التاريخ الكبير:٦/ ٢٧٢؛ الذهبي، سير اعلام النبلاء:١١/ ٥٠٧.
(٨) ينظر: القرطبي، الجامع لأحكام القرآن:١٥/ ١٦٤؛ ابن حجر، فتح الباري، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، ومحب الدين الخطيب (د. ط‍، دار المعرفة، بيروت،١٣٠٨ هـ‍ -/١١١١ م) ١٠/ ٥٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>